الأحد، 1 مايو 2011

تطبيقات موبايلك تكشف اسرار شخصيتك

تطبيقات الموبايل توحى بشخصية حامله

هناك الكثير من الطرق التى تستطيع من خلالها التعرف على شخصية انسان ما فعلى سبيل المثال تستيع ان تتعرف على شخص من خلال الكلام الذى ينطق به كما قيل "تكلم حتى اراك"أو تسطيع ان تتعرف على احدهم من خلال التعامل اليومى أو من خلال الحقيبة الشخصية لهذا الشخص وخاصة اذا كانت سيدة ولكن ربما كل ما تحتاجه الآن لتكتشف شخصية أحدهم هو النظر إلى كيفية استخدامه للهاتف المحمول الذى يستخدمه وما يحمله هذا الموبايل من تطبيقات مختلفة تدل على شخصيه صاحبه أو حامله وقد أوضح أحد الباحثين انه من الممكن التعرف على شخصية احدهم من خلال التطبيقات التى يحملها هاتفه
كما ان شركة نوكيا للهواتف المحموله قد أخرجت دراسه مفادها اننا أصبحنا عاما يعتمد على التطبيقات وذلك بفضل عدد كبير من مستخدمى الهواتف الذكية حول العالم وبالطبع فانهم يستخدمون تطبيقات كثيرة على هذة الموبايلات.
وتؤكد هذه الدراسه أنه يتم استخدام التطبيقات كأداة مهمة في الحياة ، ومع ارتفاع معدلات الاستعمال تزيد قدرة هواتفنا على التعرف علينا وتصبح أكثر فعالية عند الاستخدام ولقد اصبح مع توفر عدد كبير من التطبيقات، يمكن للناس أن يختاروا الأهم بالنسبة إليهم، ومن هنا فانك تستطيع بالفعل بالتعرف على احدهم وما عليك سوى النظر إلى التطبيقات الموجودة على هاتفه وهذا ما يمكن أن يشكل مفاجأة بالنسبة إليك
ما هو نموذج التطبيقات الخاصة بك؟
وقد عكفت شركة نوكيا على دراسة تشمل نوع التطبيقات وتعددها وكيفية استخدامها عن فئات الشخصية التي ترتبط بتصرفات مستخدمي الهاتف الذكي. وقد لخصت الدراسه هذه الفئات بستة نماذج أصلية ،ولم تكشف نماذج التطبيقات السمات الشخصية فحسب، وإنما أيضا بعض الميزات الوطنية. فسكان أفريقيا الجنوبية هم أكثر الناس اتصالا مع نسبة 45 في المئة من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بشكل منتظم، في حين تبين أن الألمان والهنود هم الأكثر جهدا وانتاجية في العمل  اما الايطاليون فهم أكثر الناس حبا للحياة من دون منازع، فيما بدا أن البرازيليين هم الأكثر ابتكارا في العالم بفضل حبهم للموسيقى والموضة
ونعرض الان فيما يلى :
النماذج الستة:
الفئة الاولى:
 وتتمتع هذه الفئة بالحياة والشغف انهم أفراد اجتماعيون يحبون الإطلاع على أحدث التطورات والموضة إنهم فضوليون، عفويون ويحبون الانخراط في نشاطات مختلفة. وما يحبون أو لا يحبون يظهر في محتويات هاتفهم المحمول ويقومون بتنزيل تطبيقات كثيرة على الموبايل ويستخدمونها بكثافه عالية
الفئة الثانية:
تضم هذه الفئة أفرادا حيويين، منتجين ومجتهدين في العمل. لديهم الكثير من العلاقات فهم خبراء في مجال التكنولوجيا ويعرفون كيف يستفيدون منها إلى أقصى الحدود كما إنهم نمطيون ويحبون إدارة المعلومات والنشاطات التنظيمية والرقمية ويستفيد أفراد هذه الفئة من كل التطبيقات العملية على هواتفهم الخليوية التي غالبا ما يستخدمونها ككمبيوتر للجيب.
الفئة الثالثة:
يتمتع الذين ينتمون إلى هذه الفئة بالنشاط والبساطة ويفضلون النشاطات التقنية والخارجية والرياضية هم أذكياء، يحبون الاستكشاف، كما أنهم اجتماعيون، لديهم الكثير من الأصدقاء وغالبا ما يبحثون عن تجارب ومغامرات جديدة، رافعين أي تحد وهذا ما يبدو جليا في تنزيلاتهم التي تميل لأن تكون مزيجا من التطبيقات الصحية والرياضية والاجتماعية والسياحية.
الفئة الرابعة:

إن أبرز ما يتمتع به المنتمون إلى هذا الفئة هو الابتكار والخيال وقد يكون فردا واحدا أو لاعبا من ضمن فريق، إلا أنه عندما يدخل في تواصل اجتماعي غالبا ما ينخرط في حياة الجماعة وهو لا يعتمد على القدرات الإبداعية للهاتف فحسب، بل إنه يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الأوقات ، كما أن روح الإبتكار لديه غالبا ما تدفعه إلى شراء الهواتف ذات الألوان الحيوية الزاهية.
الفئة الخامسة:
يتميز من ينتمي إلى هذه الفئة بأنه محبوب وواثق وفضولي، ويتمتع بشخصية محفِزة ومشجِعة بالإضافة إلى موهبة في الحصول على أصدقاء ومعارف سواء عبر الانترنت أو في العالم الحقيقي، هو يمتلك مجموعة من التطبيقات التي يستعملها مرارا وتكرارا، وغالبا ما يعمد إلى تنزيل التطبيقات المسلية على هاتفه، إضافة إلى التطبيقات التي يمكن أن تكون مفيدة للآخرين. إنه ينزل التطبيقات المجانية بين الحين والآخر ويمكن للائحة التطبيقات لديه أن تبقى مفيدة مع إجراء تحديثات عليها.
الفئة السادسة:

يمتاز من ينتمي إلى هذا التموذج بأنه حساس، طيب القلب ومستقل إنه فضولي وذكي مع دائرة محددة من الأصدقاء ومجموعة مختارة من النشاطات وهو مهتم بتنزيل تطبيقات جديدة ولكنه لا يعرف من أين يبدأ، لا يجب أن يخدعك شكله الخجول. فهناك جانب ثوري خفي يظهر من وقت لآخر.

ومن هذا المنطلق فان تطبيقات الهاتف المحمول هى وعاء للشخص الذى يحمل هذا الهاتف فهى تدل على طباعه وارائه وشخصيته وكينونته فليحذر كل منا فى استخدام التطبيقات المناسبه له.

0 التعليقات:

إرسال تعليق