اليوم سأكسر معكم ملل متابعة الاخبار التقنية واخبار احدث الهواتف الذكية خلال هذا العام 2011 ومتابعة المؤتمرات من مؤتمر نوكيا العالمى الى مؤتمر ابل ثم سامسونج وجوجل وغيرها ، والان نسرد لكم قصة لنأخذ منها العبرة ولنتعلم منها ونحاول ان نقاوم مشاكل الحياة العديدة فهذه القصة ما هى الا شئ ليصبرنا على الحياة التى نحياها وبعض السقطات الى نتعرض لها احيانا وخيبات الامل ، المهم القصة تأتى تحت عنوان
إحتفظ بحلمك
عندما كان "فريد سميث" صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس
طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح "فريد" على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .
وبدأ "فريد" مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان محل سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه اما الآن فشركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
وبدأ "فريد" مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان محل سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه اما الآن فشركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض )
القصة منقولة
طبعا هذه القصه نستفيد منها ان نحاول التمسك باحلامنا ونعمل بجد لتحقيق هذه الاحلام ولكن فى نفس الوقت لا تكون هذه الاحلام بعيدة المنال او لا يوجد سبيل لتحقيقها .
عاوز اشوف تعليقاتكم على القصة وهل استفدتم منها ولا لا وهل استمر معكم فى طرح مثل هذه القصص كل فترة معينة بشكل دورى لتخفف من حدة الاخبار التقنية الى نتعرض لها كل يوم بل كل ساعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق