‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

اجتهد لتحقيق حلمك واصبر عليه

اليوم سأكسر معكم ملل متابعة الاخبار التقنية واخبار احدث الهواتف الذكية خلال هذا العام 2011 ومتابعة المؤتمرات من مؤتمر نوكيا العالمى الى مؤتمر ابل ثم سامسونج وجوجل وغيرها ، والان نسرد لكم قصة لنأخذ منها العبرة ولنتعلم منها ونحاول ان نقاوم مشاكل الحياة العديدة فهذه القصة ما هى الا شئ ليصبرنا على الحياة التى نحياها وبعض السقطات الى نتعرض لها احيانا وخيبات الامل ، المهم القصة تأتى تحت عنوان 

إحتفظ بحلمك
عندما كان "فريد سميث" صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس  
طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح "فريد" على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .

وبدأ "فريد" مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان محل سخرية الناس
ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه اما الآن فشركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .

إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً
ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) 
القصة منقولة
طبعا هذه القصه نستفيد منها ان نحاول التمسك باحلامنا ونعمل بجد لتحقيق هذه الاحلام ولكن فى نفس الوقت لا تكون هذه الاحلام بعيدة المنال او لا يوجد سبيل لتحقيقها .

عاوز اشوف تعليقاتكم على القصة وهل استفدتم منها ولا لا وهل استمر معكم فى طرح مثل هذه القصص كل فترة معينة بشكل دورى لتخفف من حدة الاخبار التقنية الى نتعرض لها كل يوم بل كل ساعة.

السبت، 30 أبريل 2011

قصة الضفادع

يحكى أنه كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق فتجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة !!

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة واستمر جمهورالضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لامحالة ..!!
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها ، ولكن ...
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع!!

عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!

شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

عموما هذه القصة الافتراضية عن الضفادع لها معزى اتدري ماهو ؟؟
هو عدم استماعنا لصوت الاحباط من قبل الآخرين ، وانه كان بالامكان هؤلاء ان ينادوا التشجيع بدلا من الاحباط

الخميس، 28 أبريل 2011

قوة الارادة والصمود

في أحد الايام وقع حصان في بئر غائر
أخذ الحصان يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح
يحاول التفكير في طريقة لتخليص حصانه

وأخيرا قرر الفلاح أن الحصان
صار عجوزا وليس بحاجته
وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحصان
فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول
وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحصان ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة
وبعد لحظات هدأ الحصان تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر
فتفاجئ مما رآه
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحصان بعمل شيء مدهش
كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحصان

كان الحصان ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى
وبسرعة وصل الحصان لحافة البئر وخرج
بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم شديدة من الحصان
همسة
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى.
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها
نستطيع الخروج من أعمق بئر
فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
وتذكر
انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...

فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

الحصان الطائر

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره
فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة


وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة
وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!

((( في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
جرب لن تخسر شيئا )))

الاثنين، 25 أبريل 2011

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندك انت

انطلاقا من العمل على بث روح الحماسة فى الشباب فانى قررت نشر هذة القصص
 فى هذه المدونة الخاصة بى لكى يستفيد بها الشباب ويستخلصوا العبرات والنصائح فى
هذه القصص التى رايتها اثناء تصفحى للانترنت فعملت على نقلها للاستقادة العامة


القصة
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا
أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا
أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً

ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها

"
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

فقالت له ……."
يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".


(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)